يشكل الماء جزءاً كبيراً من جسم الإنسان، وهذا الجزء له دور مهم في ترطيب الجسم، والقيام بالعمليات الحيوية المختلفة، حيث يساعد وجود السوائل بكميات كافية في الجسم بتخليصه من السموم، ويمنع الإصابة بحصوات الكلى، ويهدّئ الأعصاب، ويساعد على النوم والاسترخاء، وانخفاض معدل هذه السوائل عن مستواها الطبيعيّ يؤدّي إلى حدوث خلل واضطرابات في الجسم، وسوف نتناول في موضوعنا أهمّ الأعراض الدالة على نقص السوائل في الجسم.
أعراض نقص السوائل في الجسم الصداع والدوارإنّ نقص السوائل في الجسم يؤدّي إلى انخفاض تدفّق الأكسجين والدم إلى الدماغ، والشعور بالصداع النصفيّ، والصداع المزعج، ونقص كمية السائل المحيطة بالدماغ، والتي تحميه من الصدمات الخفيفة، ولذلك يُنصح بتناول كوب من الماء عند الشعور بالصداع، والدوار.
انخفاض القدرة على التركيزيحتوي الدماغ البشري على 90% من الماء، ونقص السوائل في الجسم يسبّب بعض المشاكل في الدماغ مثل: النسيان، وصعوبة التركيز، وصعوبة اتخاذ القرار، ويرافق هذه الأعراض حدوث تغييرات سلبيّة والمتمثلة في التعب، والقلق، وتقلّب المزاج.
جفاف الفمتعتبر رائحة الفم الكريهة دليل واضح على نقص السوائل في الجسم، وتحدث رائحة الفم الكريهة بسبب إنتاج الجسم لكميّة أقلّ من اللعاب الذي يحتوي على خصائص مضادّة للجراثيم، وبالتالي نموّ عدد أكبر من البكتيريا الضارّة، والتي تسبّب رائحة الفم، وجفافه.
اضطراب الجهاز الهضميإنّ نقص السوائل في الجسم يؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، وحرقة المعدة، وتصلّب البراز الذي يؤدّي للإصابة بالإمساك، ولذلك يجب الحفاظ على وجود كمّيّة كافية من السوائل في الجسم، والتي تحافظ على مرونة الجهاز الهضمي، ونظافته.
الرغبة الشديدة لتناول الطعام بشكل فجائيإنّ الجفاف يدفع الجسم على إرسال إشارات خاطئة بحاجته إلى الطعام، في حين يكون الجسم بحاجة للماء، ولذلك عند الرغبة الشديدة في تناول الطعام فجأة يُنصح بتناول كوب من الماء قبل تناول أيّ وجبة خفيفة.
خفقان القلب السريعجفاف الجسم يؤثر بشكلٍ مباشر على معدل ضربات القلب، حيث يسبّب الجفاف انخفاض حجم البلازما، وبالتالي يصبح الدم أكثر لزوجة، مما يؤثر على الدورة الدمويّة، ويزيد معدل ضربات القلب.
جفاف الجلد الخارجيمن العلامات الدالة على نقص السوائل في الجسم جفاف الجلد، وفقدان مرونته، وذلك لأنّ الجلد أكبر عضو في جسم الإنسان، ويحتاج كمية كبيرة من السوائل لترطيبه، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ نقص السوائل يؤدّي إلى انخفاض نسبة التعرّق، وجفاف الشفاه وتشقّقها، وبالتالي عدم قدرة الجسم على التخلّص من الأوساخ والزيوت المتراكمة على سطحه، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل حبّ الشباب، والإكزيما، والصدفيّة.
الإصابة بآلام في المفاصل وتشنّجات في العضلاتإنّ وجود كمية كافية من السوائل في الجسم يساعد في التعامل مع الحركات المفاجئة كالجري، والقفز وغيرها من دون أيّ ألم، كما يؤدّي إلى تخفيف تشنّج العضلات التي تحتوي على ما يقارب 80% من الماء اللازم لها.
التعب والخمول العامنقص السوائل في الجسم يؤدّي إلى جفافه، ونقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الخلايا، ممّا يسبب التعب، والإرهاق، والغرق في السبات العميق، والرغبة في النوم.
انخفاض مرات التبول وتغير لونهالمعدّل الطبيعيّ للتبوّل للشخص السليم هو أربع مرات يوميّاً، وانخفاض العدد عن هذه النسبة مؤشر هام على نقص كمية السوائل فيه، كما أنّ لون البول الغامق من الأعراض التي تدلّ على ذلك.
المقالات المتعلقة بأعراض نقص السوائل في الجسم